اباء عاجزين 0000 وابناء صامتين

كل شىء فى حياتنا اصابه البرود 00 برودة المشاعر تعصف بكل شىء والصمت يحيط بنا من كل جانب
فالابناء صامتون على ضياع مستقبلهم والاباء مشغولون بجمع المال ولا نكاد نسمع صوتا واحدا طوال اليوم الا وهو صوت التليفزيون ؟!!

لذا فى تقديرى الشخصى ان جيل الاباء هم اسواء الاجيال حظا لانهم دفعوا الثمن مرتين مرة فى شبابهم عندما بنوا انفسهم ومرة فى شيخوختهم عندما ارداوا ان يحموا مستقبلنا وفى كل فترة من العمر تجد احساسا مختلف
فى فترة الطفوله يخافوا علينا من المرض
وفى فترة الشباب يخافوا علينا من الضياع
وفى فترة الشباب يخافوا علينا من الحاجه ومن زمان يذل اعناق الناس
وفى راى ان هذا خطا الاباء ولس خطائنا نحن الابناء
فكان من حقنا عليهم ان يتكرونا نعيش كما نريد
نعمل ونخطى 00نسافر ونرجع00ننجح ونفشل00 ولكنهم يحاولون توفير كل شىء لنا حتى ولو دفعوا الصحه والعمر وراحه البال وكان حصاد هذا اباء عاجزين وابناء صامتين

انها ماساة تضاف الى مأّسى شعب مصر غابت عنه السعادة واختفت القناعه فأبؤنا خائفون علينا
فلا الاب استراح ولا الابن قنع وفى هذا كله غاب شىء عظيم نسيناة وصفه عظيمه اضعناها وهى الضمير والقناعه